عند وصول فايروس كورونا المستجد إلى ذروته وانتشاره حول العالم سمعنا بحلول طبية متنوعة من مضادات للفايروسات وغيرها، والتي لايزال العلماء حائرين أمام حل هذه التركيبة المعقدة.
وكما كنا نسمع ونردد في حياتنا بأن الوقاية خير من العلاج، فقد ظهر هذا الشعار خلال الجائحة العالمية بمفهوم آخر يقوم على أهمية التباعد الاجتماعي للحد من سرعة انتشاره ولبس الكمامة، والذي نادى به كل المهتمين بوضع حلول عاجلة لمنع انتشاره وانحساره وتقليل أضراره النفسية والاجتماعية والصحية..
رأينا استجابة كبيرة من جميع شرائح المجتمع المختلفة سواء داخل الوطن أو في البلدان العالمية المختلفة، ولمسنا تأثيرا واضحا لهذه الثقافة العلاجية المبتكرة بمسمى مختلف يهدف إلى تقليل الأضرار البشرية الناجمة من هجوم الفايروس المستجد، وأصبحت هذه الثقافة هي السمة البارزة على الساحة العالمية حاليا لتكون بروتوكولا طبيا معتمدا من منظمة الصحة العالمية، لما فيها من تأثيرات صحية واجتماعية إيجابية وتعزيزا للجانب المعنوي والنفسي بمحاكاة الواقع الذي أحدثه كورونا بالعالم.
هنا يكمن ويتجلى دور الإخصائيين الاجتماعيين من خلال الخدمات الاجتماعية والنفسية التي يقدمونها في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية، والتي برزت على السطح متجلية بإسهامات تعزيز هذه الثقافة لدى المتلقي والمستفيد من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين..
فوجدنا الأخصائي الاجتماعي بالمحاجر الصحية أو المراكز الطبية المختلفة يقوم بمجهودات توعوية مكثفة لدى المرضى وأسرهم بتفعيل الأنشطة البديلة للتجمعات وتوضيح الدور الأسري وتأثيراته النفسية والاجتماعية، وتوضيح العديد من المفاهيم حول المرض (كوفيد - ١٩ المستجد)، وتأهيل المرضى بالدعم النفسي الاجتماعي، وتبصير المرضى المصابين وذويهم بكيفية وضع الحلول وتطبيقها ودور المساندة النفسية والاجتماعية والدعم الأسري من فترة الإصابة حتى زوالها بإذن الله بإرساء وتدعيم التباعد الاجتماعي.
لذا لا بد علينا أن نستمر كمتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية بنشر ثقافة التباعد الاجتماعي والبعد عن التجمعات وتعقيم اليدين وعدم لمس الوجه وكيفية تطبيقها، وما هو مردودها الصحي النفسي والاجتماعي لاحقا على المرضى وأسرهم.. ورأينا ما قامت به مملكة الإنسانية من تطبيق لهذه الثقافة سواء بالعمل والدراسة عن بعد أو تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية في شتى المجالات للحد من انتشار كوفيد - ١٩ وانحساره.. وحاليا نرى ثمار هذه الثقافة بتناقص أعداد المصابين في الإحصائيات المقدمة من قبل وزارة الصحة..
ختاما، على الفرد استشعار المسؤولية تجاه وطنه ونفسه وأسرته باتباع كل ما يصدر من تعليمات من شتى الوزارات المعنية بتطبيق كافة التعليمات والاشتراطات وفي مقدمتها ثقافة التباعد الاجتماعي.
* أخصائي اجتماعي بمجمع إرادة والصحة النفسية بجدة
وكما كنا نسمع ونردد في حياتنا بأن الوقاية خير من العلاج، فقد ظهر هذا الشعار خلال الجائحة العالمية بمفهوم آخر يقوم على أهمية التباعد الاجتماعي للحد من سرعة انتشاره ولبس الكمامة، والذي نادى به كل المهتمين بوضع حلول عاجلة لمنع انتشاره وانحساره وتقليل أضراره النفسية والاجتماعية والصحية..
رأينا استجابة كبيرة من جميع شرائح المجتمع المختلفة سواء داخل الوطن أو في البلدان العالمية المختلفة، ولمسنا تأثيرا واضحا لهذه الثقافة العلاجية المبتكرة بمسمى مختلف يهدف إلى تقليل الأضرار البشرية الناجمة من هجوم الفايروس المستجد، وأصبحت هذه الثقافة هي السمة البارزة على الساحة العالمية حاليا لتكون بروتوكولا طبيا معتمدا من منظمة الصحة العالمية، لما فيها من تأثيرات صحية واجتماعية إيجابية وتعزيزا للجانب المعنوي والنفسي بمحاكاة الواقع الذي أحدثه كورونا بالعالم.
هنا يكمن ويتجلى دور الإخصائيين الاجتماعيين من خلال الخدمات الاجتماعية والنفسية التي يقدمونها في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية، والتي برزت على السطح متجلية بإسهامات تعزيز هذه الثقافة لدى المتلقي والمستفيد من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين..
فوجدنا الأخصائي الاجتماعي بالمحاجر الصحية أو المراكز الطبية المختلفة يقوم بمجهودات توعوية مكثفة لدى المرضى وأسرهم بتفعيل الأنشطة البديلة للتجمعات وتوضيح الدور الأسري وتأثيراته النفسية والاجتماعية، وتوضيح العديد من المفاهيم حول المرض (كوفيد - ١٩ المستجد)، وتأهيل المرضى بالدعم النفسي الاجتماعي، وتبصير المرضى المصابين وذويهم بكيفية وضع الحلول وتطبيقها ودور المساندة النفسية والاجتماعية والدعم الأسري من فترة الإصابة حتى زوالها بإذن الله بإرساء وتدعيم التباعد الاجتماعي.
لذا لا بد علينا أن نستمر كمتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية بنشر ثقافة التباعد الاجتماعي والبعد عن التجمعات وتعقيم اليدين وعدم لمس الوجه وكيفية تطبيقها، وما هو مردودها الصحي النفسي والاجتماعي لاحقا على المرضى وأسرهم.. ورأينا ما قامت به مملكة الإنسانية من تطبيق لهذه الثقافة سواء بالعمل والدراسة عن بعد أو تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية في شتى المجالات للحد من انتشار كوفيد - ١٩ وانحساره.. وحاليا نرى ثمار هذه الثقافة بتناقص أعداد المصابين في الإحصائيات المقدمة من قبل وزارة الصحة..
ختاما، على الفرد استشعار المسؤولية تجاه وطنه ونفسه وأسرته باتباع كل ما يصدر من تعليمات من شتى الوزارات المعنية بتطبيق كافة التعليمات والاشتراطات وفي مقدمتها ثقافة التباعد الاجتماعي.
* أخصائي اجتماعي بمجمع إرادة والصحة النفسية بجدة